أخبار العالم

الفاتيكان يكشف حالة البابا فرنسيس الصحية بعد إصابته بالحمى

أعلن الفاتيكان، اليوم السبت، عن عودة البابا فرنسيس الثاني، إلى العمل، بعد حصوله على عطلة أمس ‏نتيجة إصابته بالحمى.‏

وكشفت مصادر خاصة، أن الحمى، نجمت عن جدول أعمال مكثف للبابا، خلال الأيام السابقة، وفقا لوكالة أنباء “أنسا” الإيطالية.

وقال مدير تحرير قسم الاتصالات بالفاتيكان، أندريا تورنيلي، على “تويتر”، اليوم السبت، إن البابا فرنسيس “استأنف لقاء جمهوره المعتاد”.

وكان المتحدث باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، أفاد أمس الجمعة، إن البابا فرنسيس (86 عاما) أوقف نشاطه مؤقتا، “بسبب الإصابة بالحمى”.

وأرجع وزير خارجية الفاتيكان، بيترو بارولين، سبب إصابته بالحمى إلى جدول البابا المزدحم مشيرا إلى أنه يشعر “بالتعب”.

وعقد البابا فرنسيس 8 اجتماعات، يوم الخميس الماضي، وفقا لجدوله المنشور.

وسيكون ظهوره العلني التالي، هو القداس المقام غدا الأحد، في كاتدرائية القديس بطرس، يليه صلاة ريجينا كويلي التقليدية.

ومن المقرر أن يلتقي البابا الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، يوم الاثنين المقبل.

الفاتيكان: البابا فرنسيس يدخل المستشفى لإجراء فحوصات طبية

يشار إلى أن البابا فرنسيس الثاني، والذي تولى منصبه منذ عام 2013، عانى من مشاكل صحية متزايدة خلال العام الماضي، بداية من الألم المستمر في ركبته اليمنى، حتى إقامته في المستشفى بسبب التهاب الشعب الهوائية.

وفي أواخر شهر مارس الماضي، تم نقل بابا الفاتيكان، إلى المستشفى في العاصمة الإيطالية روما، بعد أن عانى من صعوبات في التنفس، ومكث لمدة ثلاث ليال، وتلقى علاجا بالمضادات الحيوية لالتهاب الشعب الهوائية.

وعند مغادرته المستشفى في الأول من أبريل الماضي، ابتسم البابا فرنسيس، وقال مازحا: “ما زلت على قيد الحياة”.

مقالات ذات صلة