حقيقة انتشار الدرن.. مستشار الرئيس للصحة: نتابع طبياً 9 ملايين أجنبي لحماية مصر

حقيقة تفشي مرض الدرن في مصر عبر النازحين إليها
انتشر مقطعاً صوتياً يزعم تفشي مرض الدرن في مصر عبر النازحين إليها،وتم تداوله بين عدد من المواطنين، وعلى الفور تواصل المركز الاعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة الصحة والسكان، للوقوف عند تفاصيل ما تم تداوله، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لتفشي مرض الدرن في مصر عبر النازحين إليها.
ومن جانبه، نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، انتشار مرض الدرن في مصر.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، في تصريحات له، إن ما حققته مصر في التحكم والسيطرة على مرض الدرن من أنجح البرامج الوقائية في العالم.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن هناك انخفاض كبير في أعداد إصابات الدرن لكل 100 ألف شخص وانخفضت الإصابات التي كانت تقدر بالمئات وأصبحت 9 حالات لكل 100 ألف شخص وهذا بفضل البرنامج القومي للوقاية من الدرن.
وتابع محمد عوض تاج الدين: “الكشف والعلاج مجاني لمرض الدرن في مصر عن طريق مستشفيات وزارة الصحة”.
وأفاد تاج الدين، أن مرض الدرن يحتاج إلى علاج كحد أدنى 6 شهور كي لا يتكرر المرض أو يعود مرة أخرى.
وأضاف مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية: “من اليوم الأول لدخول بعض النازحين من السودانيين إلى مصر كان هناك تكليف مباشر من الرئيس السيسي بتشكيل لجنة لمتابعة الموقف الصحي للقادمين من السودان لمنعا انتقال الأمراض عبر الحدود المصرية”.
وتابع تاج الدين: “كل الأطفال من سن يوم وحتى 15 سنة القادمين من الحدود يتم تطعيمهم كاملا بالمجان ويتم متابعتهم لمنع دخول أي مرض وبائي “، مضيفا:” لدينا 9 ملايين أجنبي على أرض مصر ويتم متابعتهم صحيا لحماية مصر من أي مرض وبائي “.
فيما أكدت وزارة الصحة أن المعلومات المتداولة بالمقطع الصوتي غير حقيقية ولا تمت للواقع بأي صلة، وأنه بناءً على التعامل الصحي مع النازحين والذي تقوم به الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الأممية، لم يتم رصد أي مؤشرات لوجود ارتفاع في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية بينهم، وأن معظم الحالات المرضية النازحة هي حالات تعاني من أمراض مزمنة كالسكر، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، كما أن معدل الإصابة بالدرن في دول النازحين، طبقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، هي نسبة في حدود المتوسطات العالمية للإصابة.
ونوهت وزارة الصحة على امتلاكها، واحداً من أقوى برامج ترصد الأمراض المعدية على مستوى العالم، بشهادة منظمة الصحة العالمية، ويتم ترصد جميع الحالات قبل دخولها إلى البلاد، وتحويل الحالات المشتبهة إلى وحدات الأمراض الصدرية للكشف عليها واتخاذ جميع إجراءات التشخيص والعلاج المبكر عند التأكد من الإصابة بالمرض.